صرح الدكتور جمال شادي مدير مستشفي المحلة الكبرى العام " للمشهد " : أنه تم إنشاء مخزن لاستيعاب مخزون الأدوية والمحاليل وجراكن الكلي " بتكلفة 50 ألف جنيه بالجهود الذاتيه ، وتم استحداث جهاز الأشاعه المتطورD.R آآآ للأشاعة العادية بالكمبيوتر، وتم ربط هذا الجهاز مع جهاز أخر C.R ومع جهاز المقطعية C. T بشبكة اتصالات داخلية مرتبطة بجميع الأقسام المستشفي المحلة العام ، إضافة إلي ذلك تم تطوير بنك الدم من "بنك الدم التخزيني" إلي "بنك الدم التجميعي " موضحاً يتم بالتبرع بالدم داخل المستشفي ، مضيفاً أنه تم شراء جهاز فصل مشتقاتآآ الدم داخل المستشفي وفصل صفائح وحضانة للصفائح وتم توفير أكياس الدم بالمستشفي والمستشفيات المجاوره.
وأفاد الدكتور جمال شادي ، تم تطوير مطبخ المستشفي وإعادة تطويره طبقاً لمعايير مكافحة العدوي والجودة .
وأضاف انه تم إحضار وحدة "معالجة المياه "من المركز الطبي حيث كانت مهمله ، وتم إعادة صيانتها وتشغيلها بقسم "التعقيم المركزي" لتنقية المياة المستخدمة في جهازي التعقيم ،وتم تزويد مركز التعقيم المركزي بجهازين لتخفيف الحرارة التي تتسبب في إعطال الأجهزة .
كما اشار انه تم عمل تطوير"قسم الحضانات" بالمستشفي بإحضار عدد من الحضانات ، وتم إلاحلال والتجديد ، وحضانة جديدة بالجهود الذاتية بعد إنتهاء فترة صلاحية الحضانات القديمة . كما صرح أنه تم تطوير" قسم العنايه المركزه" بإضافة 2 وحدة غسيل كلوي للمرضي في العناية الذين يعانون "من الفشل الكلوي "حتي يتم عمل الغسيل الكلوي داخل العناية ، حيث افتتح عدد من وحدات الغسيل الكلوي التابعة للمستشفي المحلة العام في القري وهي " السلوم 20 ماكنه ، العامرية 8 ماكنات ، الهياتم 10 ماكنات" لتصبح قوة مركز الغسيل الكلوي بالمستشفي المحلة العام وتوابعه عدد 83 ماكينة ، بالإضافة إلي ذلك استحداث أقسام جراحة مخ واعصاب ،وجراحة الأوعية الدموية ، وجراحة تجميل والعيادات خارجية بهذه الأقسام، بالإضافة إلي عيادات أخري مثل عيادة الام ، وعيادة مكافحة التدخين ، بينما تم فتح" وحدة علاج طبيعي" بقسم العلاج الطبيعي خاصة بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة الفريدة من نوعها بالمحافظة بالجهود الذاتيه .
وفي سياق متصل أكد " د. جمال شادي " أن هناك منظومة لجمع النفايات الخطرة بأقسام المستشفي التي تجمع في" أكياس حمراء "مغلقة مكتوب عليها بيانات القسم ويتم جمعها بواسطة عمال متدربين بعد إتباع أساليب مكافحة العدوي، ثم جمع النفايات الخطرة في الغرفة الخاصة بها مغلقة ،وتأتي سيارة مجهزة تابعة لشئون الصحة لأخذ هذه النفايات إلي المحارق الخاصة بها، و كل قسم به ممرضات تتناسب مع المرضي والخدمة المستخدمة .
وقال "د. جمال شادي " إن الأطباء الأمتياز يتم إلحاقهم بالتدريب بجميع الأقسام سواء العام أو الجامعات الخاصة بعد موافقة السلطة المختصة . آآآ وأردف " شادي " الطب هي مهنة سامية تتعامل مع الإنسان في لحظات ضعيفة ، وتقدم للمرضى خدمة متميزة آآآ ومعنوية ، ولذلك يطلق عليها مهنة "ملائكة الرحمة "ولكن أحياناً يشوب العمل المشاكل التي تنتج عن عدم فهم أو إستيعاب أهل المريض للمضاعفات التي قد تحدث نتيجة التدخلات الجراحية وهذه المضاعفات خارجة عن إرادة الأطباء وتفهم علي أنها تقصير أو إهمال ، وفي أية حالة بيتم محاسبة المقصر قانونياً وإعطاء الجزاء المناسب وهذه الحالة نادرة .
